سيدي أحمد المجدوب دفين عسلة


هو الولي الصالح، الصوفي المجذوب السني سيدي أبو العباس أحمد المجذوب نفعنا الله ببركاته .
إزداد سنة 898ه – 1493م
قضى طفولته بين أبيه سيدي سليمان وجده من أمه الذي سيرت عائلته
منذ بداية القرن 15 مؤسسات دينية في فجيج وربا الشلالة " النحو، الفقه المالكي، الحديث، حفظ القرآن الكريم ...." وعاش في خط أبيه، شهورا محمومة قرب شيخ والده سيدي الشيخ أحمد الملياني، كان يجالس ويخدم يوميا ضيف الشرف الذي يقيم عندهم ويسجل حرفيا كل حديثه و اعتبره شيخه الروحي لأنه كان على طريقته ومن مريدين، لكن الشيخ الحقيقي لسيدي أحمد هو والده الذي لقنه ورد الشاذلية و تنظيم الذكر فهو من مريديه الأوائل .
واصل سيدي أحمد المجذوب المسار الباطني للزهد وإتخذ لنفسه خلوات للعبادة منها التي وجدت في شعاع 30 كلم حول الشلالة وخلوة مشرع الأبيض .... إذ هو الوحيد من بين رجال الدين في الناحية الذي حظي بلقب " المجذوب " ، لم تكن هذه المرتبة من الصوفية في متناول أي واحد، ويستعمل هذا اللفظ لتسمية ذريته " بأولاد سيدي أحمد المجذوب " أو" المجاذبة "
كان نموذجا لمطبق التعاليم الصوفية، وكان عدوا لأصناف الحلول والتسوية، محاربا المشعوذين وكل ذي بدعة في مجال الدين، كما ظهرت على يديه الكريمتين كرامات عديدة وعجيبة مما تدل على علو همته وصدقه في طريق أسلافه كان شيخا موقرا تقيا، يمتطي حماره منتقلا من خيمة لأخرى لإرشاد المسلمين وما عليهم من واجبات وحقوق ....
تزوج بالسيدة كلثومة أو السيدة أم كلثوم بنت الشريف سيدي بودخيل حفيد مولانا عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه .
غادر بعدها المخيم العائلي وناحية الشلالة للإستقرار مع عائلته الصغيرة في عسلة .
أولاده :
ثلاثة أولاد سيدي سليمان، سيدي التومي الذي خلف ذرية عديدة، والذي إشتهر بإنشاء زاوية وقد عرف بتعلمه الأمازيغية .
وبنت حسب الروايات تدعى ذهيبة تزوجت ابن عمها سيدي عبد القادر بن محمد سيدي الشيخ .
كان سنيا أشعريا مالكيا شاذليا مثل أجداده، كما يجب أن نأكد من أنه كان له مريدون كثيرون تعلموا منه مبادئ الصوفية .
وفاته :
توفي سيدي أحمد المجذوب سنة 978ه – 1570م- 1571م . في عسلة .
حسب الروايات فإن سيدي أحمد المجذوب دفن في الشلالة في قبة أخيه سيدي محمد وهناك رواية أخرى تقول إنه دفن في عسلة وحسب روايات أحفاده فإن جدهم رحمه الله حسبها بوقبرين، مدفونا في نفس الوقت بالشلالة وفي عسلة وكلاهما مزار معلوم يقصد للتبرك نفعنا الله به وبأسلافه


ليست هناك تعليقات: