.
وقائع هذه المعركة الكبرى جرت خلال الأسبوع الاول من شهر جوان سنة 1957 بين قوات الجيش التحرير الوطني
ضد قوات العدو ، نستعرض مختلف مراحلها من خلال هذا التحقيق
الموقع و التاريخ :
شهد جبل مرغاد كغيره من جبال الوطن معارك طاحنة ضد العدو ابان الثورة التخريرية ، و من بينها هذه المعركة التي جرت وقائعها في اليوم الثاني من شهر جوان 1957 ، و الجبل المذكور يشرف من الجهة اليمنى على الطريق الرابط بين مدينتي المشرية و عين الصفراء ، التي لا يبعد عنها سوى 40 كلم ، و يُعد حلقة من سلسلة جبال الاطلس الصحراوي ، و الجبل صخري واسع الأرجاء يحتل بالجهة موقعا استراتيجيا بحيث يشرف على أراضي منبسطة معظمها اراضي صحراوية ، توجد به بعض الاشجار الغابية كالعرعار و الكروش و نبات صحراوي خاص يوجد بالجهة و يعرف « بالطاقة »
يقابله من الجهة الشرقية جبل عيسى الشهير و الذي جرت به هو الاخر معارك عديدة خلال فترة الكفاح المسلح
و قد أقام العدو مراكز ونقاط حراسة متقدمة ، لرصد تحركات المجاهدين و خاصة دوريات المجاهدين الذين يستخدمون الجهة في الذهاب و الإياب من و إلى القواعد الخلفية بالحدود الغربية التي لا تبعد كثيرا عن المنطقة و أهمها مركز : « حرازة » الواقع بالسفح الشمالي للجبل ، و من خلف الجبل اقام مركز : « بتونة » و دعمه بحقول شملت العشرات الكيلومترات و لأهمية الجبل و موقعه الاستراتيجي بالجهة ، انشأ به المجاهدون قواعدهم منذ بداية سنة 1956 و حسب التقسيم الاداري الحالي فالجبل يقع في تراب بلدية عين الصفراء .
اما خلال الثورة فكان ضمن القسم الرابع من الناحية الثانية ، و الجدير بالذكر أنه كانت تسكن المنطقة في هذه الفترة مجموعة من السكان تعرف بعروش العمور و الغياثرة و بني عقبة و عكرمة ، و كانت حياتهم تعتمد بالدرجة الاولة على الفلاحة و تربية الحيوانات كالغنم و البقر و الابل
وحدة جيش التحرير الوطني :
تتالف وحدة جيش التحرير الوطني من الوحدات التالية
كتيبة القسم الثالث و هي بقيادة المجاهد علاف علي-
كتيبة القسم الرابع و كانت بقيادة المجاهد جميلي علي و بمساعدة الاخوة المجاهدين -
الشهيد دحو جديد نائبا لقائد الكتيبة -
قنفود العربي قائد فرقة -
طالي الطيب قائد فرقة -
فلاح مسعود المدعو الباهي قائد فرقة -
- فرق لجيش التحرير كانت قادمة من الحدود الغربية و هي متجهة نحو الداخل ( لم نتمكن من خصر عددها و عدتها ) كما كان موجودا خلال هذه العملية بعض المسؤولين بالجهة مثل الشهيد طيبي احمد ولد الميلود ، المسؤول السياسي بالقسم ، و الشهيد الهواري مسؤول القسم ، و الشهيد عثمان أحد قادة الكتائب بالجهة
تسليح وحدة جيش التحرير الوطني :
يِؤكدوا الاخوة المجاهدون ممن حضروا وقائع هذا اليوم المشهود على أن الوحدة كانت في حالة جيدة من حيث التسليح و الذخيرة و خاصة الفرق التي كانت قادمة من الحدود باتجاه الداخل و ان ما أمكن تحديده فقط :كانت بحوزة كتيبة القسم الرابع ثلاث قطع جماعية اثنان منها من نوع – لويس- و القطعة الثالثة من نوع م .ج 42 ، و الباقي أسلخة فردية آلية و نصف آلية ، و القليل جدا من بنادق الصيد و نفس الحالة التسليحية كانت عليها كتيبة القسم الثالث باستثناء القطعة الثالثة فهي من نوع فام بار
قوات العدو :
تتكون قوات العدو من عدة فيالق ، من مختلف التشكيلات الميدانية و بمشاركة أسراب من الطائرات الحربية .نفاثات ، كشافات ، طائرات دعم و استطلاع (ت،س) و أسراب من طائرات الانزال بالاضافة الى كتائب من المدرعات و الأليات و غيرها و قد تم تجميع مختلف عناصر هذه القوات من مراكز هذا العدو المنتشرة عبر الجزء الجنوبي الغربي من البلاد ، و بالخصوص من مركزي الصفيصفة و توسرة اللذان يقعان بالقرب من الحدود المغربية .
الوضع العام بالناحية :
في جانب جيش التحرير الوطني-
سجل قبل هذه العملية نشاط مكثف لجيش التحرير عبر كامل التراب المنطقة الثامنة ، بحيث تعرضت فيها مراكز العدو و منشآته لضربات و هجومات المجاهدين المركزة وتم خلالها الحاق خسائرهامة في صفوفه
في جانب العدو :
و حتى يعيد العدو الثقة لجنوده و لتغطية الخسائر التي لحقته قام بشن حملات ارهابية كبرى لمختلف انحاء المنطقة ، و خاصة االنقاط التي يعيش فيها المواطنون بهدف ارهابهم و التنكيل بهم لمنعهم على التعاون مع الثورة ، و تقديم يد المساعدة لجنود جيش التحرير الوطني ،وفي هذه الفترة قام العدو بثلاث حملات تمشيطية كبرى عرفتهم الناحية
وفي نهاية شهر ماي من عام 1957 ، قامت قوة من الجيش التحرير بعبور الحدود باتجاه الداخل ، اكتشف العدو هذه القوة فجهز على الفور قوة معادية ثم صار يتعقبها الى ان تقابلا بجبل مرغاد
أما قوه جيش التحرير العاملة بالجهة و المتكونة من كتيبتي القسمين الثالث و الرابع ، فقد كانتا متمركزتين بجبل تانوت – شرق جبل مرغاد – ووصلها خبر قدوم قوة من المجاهدين من الحدود ، فتلقت أمرا بالتحرك لاستقبال القوة القادمة و مرافقتهاحتى حدود القسم و خلال عملية تحركها من جبل تانوت باتجاه جبل مرغاد اكتشفت تواجد العدو بجبل عيسى الواقع بالوسط ، ففضلت تغيير خط سيرها حتى لاتصطدم مع العدو نظرا لعد م ملائمة الوقت ، و لما وصلت عناصر الكتيبتين الى الجبل تمركزت بالمنطقة المعروفة في الجبل بـ:" السايب " ثم انضمت لهم القوة القادمة من الحدود . و عسكروا هناك في انتظار الاوامر لمواصلة المسير نحو المواقع المحددة و في انتظار أمر التحرك في الاتجاه المعين ، اعطت القيادة أوامرها الأولية بانتشار القوة عبر نقاط معينة بالجبل ،كما تم ارسال دوريات الرصد و الاستطلاع و لاستكشاف الاوضاع بالمناطق المجاورة للجبل ، فتبين لها على الفور وجود قوات العدو بالجهة الغربية من الجبل ، و بعد التدقيق في طريقة سيرها تبين لها ايضا على علم بتواجد جيش التحرير بالناحية ، و أن هذه القوات تكون قد تابعت المجاهدين منذ عبورهم الحدود نحو الداخل و هو ما تأكد بالفعل فيما بعد
التخطيط لمواجهة الموقف :
لما علم المجاهدون بتواجد العدو بالجهة توزعوا عبر النقاط الاستراتيجية لمواجهة الموقف و هذا على النحو التالي
توزعت فرق القوة القادمة من الحدود و العابرة للمنطقة عبر مرتفعات " السايب " بالجنوب الغربي للجبل -
توزعت عناصر كتيبة القسم الرابع في غرب الجبل -
توزعت كتيبة القسم الثالث في الجنوب الغربي من الجبل لتوفير الحماية للقوات الاخرى و صد أي هجوم محتمل للعدو من تللك الجهة -
و في صباح النهار الموالي تبين لقيادة جيش التحرير بدقة حجم حملة العدو ، كما تم تحديد المحاور التي تتقدم منها و طريقة توزيعها وهذا كله لكون المعركة قاسية
بداية القتال :
كان العدو يتبع خطى جيش التحرير منذ عبوره الحدود باتجاه الشرق ، و لما كان ايضا على معرفة جيدة بتضاريس المنطقة ، فقد ترك جنود جيش التحرير يتوغلون في عمق التراب الوطني حيث يصعب عليهم عندئذ العودة من حيث أتوا و بالفعل كانت خطة ذكية فرضت على قيادة جيش التحرير مواجهة العدو في ظل ظروف غير متكافئة ، بل و تعد عملية المواجهة في مثل هذا عملية انتحارية و هذا لعدة اسباب نذكر من بينها
وجود هضبة عارية واسعة الارجاء في الجهة الشرقية من مواقعهم ليس من السهل عبورها في مثل هذه الحالات-
تواجد العدو الشبه الدائم في شكل قوافل أو دوريات تجوب الطريق الرابط ما بين مدينتي المشرية و عين الصفراء-
احتلال العدو في وقت سابق لجبل عيسى الذي يشرف على الهضبة من الناحية الشرقية-
ضخامة قوة جيش التحرير ، الذي يعيق تنقلها بهذا الحجم و في مثل هذه الظروف عبر المنطقة الصحراوية العارية تماما- فلهذه الاسباب وغيرها قررت قيادة جيش التحرير مواجهة العدو و قتاله رغم كل الظروف.
وهكذا و في حدود الساعة الثامنة صباحا من اليوم الثاني من جانفي 1957 كانت طلائع قوة العدو قد وصلت لسفح الجبل من الجهة الغربية ، ثم واصلت تقدمها صعودا بغية احتلال قممه العالية حتى تمكنها من السيطرة على الوضع و مراقبة كل ما يجري في كامل انحاء الجبل
لقد تبين لقيادة جيش التحرير من خلال تتبعها لطريقة سير قوات العدو أنها كانت تطبق طريقة التنقل في المناطق الخطرة مما يوحي بأنها كانت متأكدة من وجود جيش التحرير بالجهة ، و لم يمض وقت يسير على ظهورها بالمنطقة حتى كانت الأفواج الأولى منها قد دخلت مرمى اسلحة المجاهدين ، و على الفور بدأ القتال من الطرفين في بعض النقاط دون غيرها ، و بلغت قوة نيران المجاهدين درجتها القصوى مما اوقف تقدم العدو و أرغم على التراجع للخلف رغم ضخامة عدده و عدته
و قضى المجاهدون في الجولة الأولى على العديد من جنوده ما بين قتيل وجريح ...
ثم تدخل الطيران الحربي في المعركة ، و قامت أسراب من الطائرات المقاتلة و المقنبلة بقصف جوي رهيب لمواقع جيش التحرير استمر حوالي نصف ساعة. و بالتوازي مع القصف الجوي ، قامت الطائرات العمودية بعملية انزال لفرق المضلات في مختلف القمم المجاورة للجبل لاحكام الحصار ، و لسد كل الطرق و المنافذ المؤدية من و إلى الجبل
ثم قامت الوحدات البرية تحت الحماية الجوية هجوم مضاد شاركت فيه فيالق من مختلف التشكيلات البرية ، وشمل محاور عدة و واجه جيش التحرير الموقف بصلابة و بأس شديد ، و جرت خلالها مشادات رهيبة القى خلالها كل طرف بكل ثقله في الميدان لاحراز نصر ساحق و لكن الوضع ظل يجري على هذه الوتيرة
غير أنه و بسبب عدم معرفة الأرض ، قام جنود الوحدة القادمة من الحدود بترك مواقعهم ، و تمركزوا في نقاط اخرى بنفس الجبل بسبب القصف الجوي الرهيب ، واحتلال العدو لبعض النقاط الاستراتيجية في الجبل . الامر الذي أدى الى حدوث خلل في خطة دفاع المجاهدين ، و تعرض بعضهم لاصابات عديدة بما في ذلك استشهاد ستة من الضباط
اما جنود الكتيبتين التابعتين للقسم الثالث و الرابع فقد لزموا مواقعهم السابقة و استمروا يدافعون عنها بكل قوة و بسالة رغم كل الظروف ، لكن المسألة لم تطل إذ تمكن العدو من توسيع دائرة حصاره للجبل بعد أن دفع بوحدات جديدة للميدان ، و انقلب الوضع و تغير ميزان القوى لصالح العدو ، بعد وصول كتائب من الدبابات و الآليات ناهيك عن العشرات من الطائرات الحربية ، و عم الاضطراب صفوف المجاهدين ، و فقدن القيادة السيطرة على الوضع ، و أصبح كل فرد مسؤولا عن نفسه يتصرف حسب الظروف التي هو فيها و تواصل القتال بصورة متفرقة الى غاية الليل حيث سيطر الهدوء على كامل المنطقة بعد أن تجمع العدو في نقاط معينة في انتظار اليوم التالي . أما جنود جيش التحرير ، فقد خرجوا من الميدان في شكل أفواج و زمر متخذين من المعابر و المسالك الجانبية طريقا و اختفوا في جهات متفرقة من من الهضبة
هذا وكانت نتائج المعركة حسب المعلومات التي تجمعت فيما بعد هي كالتالي
أ- خسائر العدو
مقتل و اصابة العديد من عساكر العدو
ب- خسائر جيش التحرير الوطني
استشهد في ساحة الشرف عدد كبير من المجاهدين
القوة العابرة
- استشهاد 70 مجاهدا من عناصر القوة العابرة و الكثير منهم استشهد بسبب القصف الجوي و البري
جرح عدد آخر بجروح مختلفة-
استشهاد عدد من جنود الكتيبتين التابعتين للقسمين الثالث و الرابع ، نذكر من بينهم
حملات العربي
ولد التهامي
السايح الميلود
بوطاهر الظهري ولد الخيثر
الساسي الطيب
كما أصيب عدد آخر منهم بجروح مختلفة نذكر من بينهم
بن قدور ابراهيم المدعو: عينونة
مرابط الحبيب
بوسوار معمر المدعو : الزعيم
الطيبي البشير
لكبير عمر
لعلا أحمد
بن عبو بن فضل
أما الضباط الست الذين استشهدوا في هذا اليوم الخالد فهم
الهواري
طالب يحي
عثمان
الزبير
" الخامس و السادس غير معروفة اسماءهما "
مصادر التحقيق كما وردت في مجلة 1 نوفمبر اللسان المركزي للمنظمة الوطنية للمجاهدين العدد 78 السنة 1986
اعتمدنا في استيفاء معلومات هذه المعركة بنفس المكان على الاخوة المجاهدين الذين حضروها و هم
1. عثمان لونيس المدعو عبد المؤمن ، من مواليد 1933 بعرش الغياثرة، بأحواز المشرية، التحق بالثورة في صيف عام 1956 كجندي بفوج لجيش التحرير بقيادة المجاهد مولاي احميدة (توفي) ثم الطيبي أحمد ولد الميلود (شهيد) ، و ذلك بمسقط رأسه، شارك في معارك عديدة بتراب المنطقة الثامنة ، و ارتقى إلى رتبة ملازم عسكري على مستوى الناحية في جيش التحرير الوطني. و في عام 1963 خرج من الجيش و عاد من جديد لممارسة حرفته السابقة و هي تربية الحيوانات (الأغنام)
2. الطيبي البشير من مواليد 1933 بالبيوض المشرية، التحق بالثورة كسياسي منذ عام 1956 وقي عام 1957 جند بفرقة لجيش التحرير بقيادة الشهيد جميلي علي ، شارك في معارك عديدة بتراب المنطقة الثامنة، و ارتقى حتى رتبة سياسي على مستوى القسم بجيش التحرير، و بعد الاستقلال خرج من الجيش و أدمج للعمل في الإطار المدني، و هو الآن مندوب ناحية المجاهدين بدائرة المشرية (أصيب بجروح بليغة في هذه المعركة لا زالت آثارها لحد الآن)
3. بوسوار معمر المدعو الزعيم : من مواليد 1939/04/13 ببلدية البيوض دائرة المشرية ولاية النعامة حاليا. التحق بالثورة المسلحة كجندي منذ عام 1956 " و تخصص في الألغام" شارك في معارك عديدة، و في 28 أكتوبر 1958 أسر و نقل بعدها لسجن حمام بو حجر ثم نقل لسجن المهدية (بيردو سابقا) بولاية تيهرت حاليا، و بقي به لغاية 1962/07/22 و قد ارتقى حتى رتبة رقيب أول بجيش التحرير، و بعد الاستقلال خرج من الجيش و أدمج للعمل في الإطار المدني للحزب و الدولة
4. قنقود العربي المدعو يحي : من مواليد 1920 بالنعامة ، تطوع بالجيش الفرنسي عام 1953 و شارك ضمن وحدته في حروب الهند الصينية، و في عام 1955 عاد لأرض الوطن و انضم للثورة كمناضل في نفس السنة. ثم في شهر جوان 1956 التحق بالثورة المسلحة كجندي و كلف بالتدريب، شارك في معارك عديدة ، و ارتقى حتى رتبة مساعد بجيش التحرير و في جوان 1959 ، أسر إثر معركة مع العدو ب جبل بوداود ، و نقل بعدها لسجن سيدي الشحمي(آرزو) و بعد الاستقلال خرج من الجيش و أدمج للعمل في الإطار المدني
5. مرابط الحبيب المدعو بوزرواطة: من مواليد 1936/03/18 بالبيوض (المشرية) التحق بالثورة كاتصال منذ عام 1955 و في بداية 1956 تجند بفرقة لجيش التحرير بقيادة قرناط نور الدين المدعو مقران. شارك في معارك عديدة ، و ارتقى حتى رتبة مساعد قائد فرقة بجيش التحرير و بعد الاستقلال واصل العمل بالجيش الوطني الشعبي و ارتقى لرتبة ملازم و في عام 1984 أحيل عل التقاعد
6. دربال الساسي المدعو بوخالفة: من مواليد 1941/01/02 بعرش بني عقبة ، بولاية النعامة حاليا، التحق بالثورة في شهر أكتوبر 1956 كجندي بفرقة لجيش التحرير بقيادة بو رقبة جلول، شارك في معارك عديدة ، و ارتقى لرتبة رقيب أول بجيش التحرير، و في أواخر عام 1959 أسر ب جبل المالحة و نقل لسجن المهدية (بيردو سابقا) و بعد الاستقلال عاد للجيش برتبة مساعد و في عام 1963 خرج من الجيش ثم أدمج .للعمل في الإطار المدني
المصدر
هناك 4 تعليقات:
انا ابن الضابط جبش التحریر الوطنی علاف علی ولدی صوره مع الاخوه المجاهدین
انا جدي ضابط علاف علي و افتخر به
وانا من أحفاد علي علاف
ممكن تعطينا نسخة من الصور فالوالد كان مجاهد مع بالمنطقة و اسر بجبل بقرقور في 56 و الكثير من الاسماء المذكورة كان معهم الوالد رحمه الله و رحم كل المجاهدين و الثوار ابن المجاهد مهني محمد
إرسال تعليق